اعتقلت عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي بإمنتانوت فقيها يشغل إمام لمسجد دوار "ايت اسحاق" بالجماعة القروية للاعزيزة وذلك قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، بعدما تم ضبطه من طرف بعض ساكنة الدوار في وضعية مخلة بالحياء وهو يمارس وحشيته على طفل قاصر يبلغ من العمر 9 سنوات، حيث تمت محاصرته داخل حرمة المسجد الذي اتخده مكانا لإشباع رغباته الوحشية على طفل بريئ يتابع دراسته الدينية بذات المسجد، حيث تم اقتياد الوحش الأدمي التي بات الرجل الذي يحترمه عموم ساكنة الدوار إلى مقر قيادة سكساوة، إلى حين وصول عناصر الدرك الملكي لعين المكان من أجل اعتقاله، كما أكدت مصادرنا من عين المكان.
وزدات نفس المصادر، أنه وبصعوبة كبيرة تمكنت عناصر الدرك الملكي من إخراج المتهم الذي يبلغ من العمر 78 سنة من مقر القيادة أمام حشود هامة أتت من جبال للاعزيزة لحظة سماعها الخبر الذي اهتز له الرأي العام، حيث فتحت عناصر الدرك تحقيقا في الموضوع واستمعت لعدد ممن شاهدوا الوضع المخل، بالإضافة إلى استنطاق القاصر الضحية الذي أكد أنه يتعرض دائما للإغتصاب من طرف الإمام الذي يتوعده بأوخم العواقب في حال الكشف عن حقيقة الأمر، مضيفا أنه ليس لوحده ضحية الإغتصاب وإنما طفلين أخرين والذين أكدوا للضابطة القضائية حقيقة ما يتعرضون له من هتك عرضهم من طرف إمام المسجد،حسب إفاداتهم الأولية لمحضر درك امنتانوت.
وأضافت مصادرنا، أنه بعد إشعار النيابة العامة بحيثيات الموضوع، تم وضع إمام المسجد تحت تدابير الحراسة النظرية، حيث يجري الإستماع إليه في محضر قانوني بمركز درك امنتانوت في هذه اللحظات، في انتظار التوصل بشواهد طبية تتبث تعرض الأطفال القاصرين للإغتصاب بعد عرضهم على طبيب مختص، إلى حين تقديمه للعدالة لتقول كلمتها في الموضوع