عثريوم الأحد بشاطئ مدينة الصويرة على جثة الشاب ابراهيم بلخضر البالغ من العمر 31 سنة و الذي كان قد غاب عن الأنظار منذ مدة قاربت الشهر.
هذا و لفظت أمواج البحر بمدينة الصويرة جثة الشاب مساء نفس اليوم حسب معلومات توصلت به منتديات اسايس اكرارو
و يشار في السياق نفسه إلى أنه كان من الصعب التعرف على هوية صاحب الجثة نظرا لأن هذه الأخيرة لم تكن مكتملة.
و حسب أفادة لمقربين من عائلة الضحية فان الأسرة تقبلت الخبر الذي نزل عليها كالصاعقة بحزن و أسى كبيرين كما هو الحال بالنسبة للأم التي لم تستطع أن تتمالك نفسها من وقع الحادث.
و معلوم أن إبراهيم بلخضر كان يقطن قيد حياته بدوار أيت لخضر التابع لجماعة زاوية بن احميدة شمال الصويرة و غاب عن الأنظار في الأونة الأخيرة دون أن تتمكن عائلته و المقربين منه من إيجاد أثر له إلى حدود اكتشاف جثته.
كما كان المتوفى فاعلا جمعويا و ذلك من خلال تواجده على رأس المسؤولية في جمعية أيت بعزي للتنمية البشري علاوة على توفره على دبلوم في الفلاحة و اشتغاله بدار الطالب و الطالبة كمساعد.
و من الجدير بالذكر بأن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية مؤخرا غير أن حالته لم تتبع بالشكل المطلوب