قضت المحكمة الابتدائية بأالصويرة، يوم الخميس الماضي ، بإدانة الأستاذة “الزوجة” بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية، فيما تمت إدانة “الزوج” بشهرين حبسا نافذا بتهمة المشاركة في الخيانة الزوجية والإيداء العمدي.
و تعود تفاصيل القضية التي انفجرت بمدينة آلصويرة، إلى أوائل هذا الشهر،عندما لجأت أستاذة تبلغ من العمر 31 سنة إلى محكمة الأسرة للقيام بإجراءات التطليق للشقاق ، بعد خلاف مع زوجها ، لتكتشف أنها كانت عشيقة بعد سنوات من الزواج ، الذي لم يكن موثقا أصلا ، و لا تربطها بزوجها الوهمي أية علاقة قانونية ، و أن العدلين اللذين أحضرهما الزوج في حفل الزفاف “مزوران”.
خرجت الشابة من المحكمة ، و اتجهت مباشرة إلى سرية الدرك الملكي من أجل تقديم شكاية ، تتهم فيها “الزوج” بالنصب عليها ، إلا أنها فوجئت باعتقالها على الفور بتهمة الفساد بعد الاستماع إليها ، بالرغم من إدلائها بمجموعة من الصور التي تثبت و توثق لحفلي الخطوبة و الزفاف.
و لاستكمال البحث من طرف عناصر الدرك الملكي، تم استدعاء “زوجها”، حيث أنكر زواجه منها ، و أكد أن الاستاذة عشيقته، و أنهما كانا يقيمان معا تحت سقف واحد، و أنه متزوج بامرأة أخرى.
و بعد انتهاء التحقيق في القضية من طرف الدرك الملكي ، تم تقديم الزوجين الوهمين للقضاء، الذي أدانهما بالحبس بتهمة الفساد و المشاركة في الخيانة الزوجية