ارتدى الدكتور سعد الدين العثماني، وزير الخارجية والتعاون، جُبة الفقيه والإمام عندما بادر إلى الصلاة بمجموعة من الدبلوماسيين وبعض سفراء الدول الإسلامية وموظفي وزارته، حيث أمَّهم أخيرا في صلاة المغرب داخل مقر الوزارة بالرباط.
وبدا العثماني مرتديا جلبابا أبيض وعمامة، في الصورة التي تم تداولها بشكل كبير، وهو يؤم عددا من الدبلوماسيين ومسؤولي بعض المؤسسات الإسلامية، من ضمنهم عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو".
وكان السفراء والدبلوماسيون الذين صلوا خلف الوزير قد حلوا ضيوفا على وزارة الخارجية في مأدبة إفطار نظمتها وزارة العثماني خلال الشهر الكريم، وذلك في سياق توطيد العلاقات الأخوية بين هذه الدول الإسلامية وبين المغرب.
ويستند العثماني إلى خلفية فقهية وشرعية حازها من خلال دراسته العلمية والجامعية، حيث حاز على شهادات جامعية في موضوع الفقه وأصوله، كما عرف بغزارته في الكتابة والتأليف، ومن ذلك كتابه "الدين والسياسة تمييز لا فصل"، وفيه يناقش شرعية سؤال العلاقة بين الدين والسياسة.
للمزيد ادخل