توفيت امرأة السبت الماضي 2014 ، ببلدية آيت داود ، إقليم الصويرة ، اختناقا بثاني أوكسيد الكربون.
و أن السيدة المتوفية كانت تشتغل قيد حياتها تقنية بجماعة آيت داود، و كانت تتواجد بمنزلها بعد زوال امس ، عندما أدخلت كانونا “مجمر” للحمام بغرض تدفئته قصد الإستحمام، لكن تأخرها داخله ، فطن له ابنائها الصغار ليجدوها مغمى عليها بسبب استنشاقها لثاني أوكسيد الكربون، ليتم نقلها نحو المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبدالله، لكن الأقدار الإلهية شاءت ان تسلم روحها لباريها على الطريق.
تجدر الإشارة أن الهالكة البالغة من العمر حوالي 40 سنة، تم دفنها اليوم، و كانت قيد حياتها متزوجة و لديها طفلين أكبرهما يبلغ 10 سنوات من عمره. و قد ترك فقدانها أسى و حزنا شديدا في نفوس أفراد عائلتها الصغيرة و الكبيرة.