ذكرت مصادر موثوقة أن قصة حقيقية وقعت هذا الأسبوع بمنطقة بسفوح الجبال بأكادير، شخصا يعيش على جمع المتلاشيات باستخدام عربة يجرها حمار، دأب على تركها بالمنطقة، مع مغرب كل يوم، ليتفاجأ صباح اليوم الموالي، على وقع جريمة سرقة الحمار. من سرق الحمار؟ سؤال محير، أسرع الرجل في عملية البحث، والقضية لا تحتمل التأخير لكونه يعتمد على الحمار الوحيد لكسب قوت يومه. حيث لم يبق أحد من ساكنة منطقة سفوح الجبال، إلا واستفسره وشارك معه في عملية البحث في محاولة لإيجاد الحمار المختفي ظنا منه أنه تعرض للسرقة فيما تحلق سكان المنطقة حول العربة التي ظلت وحيدة.
حتى غروب شمس اليوم الموالي، حار الرجل في مصير الحمار الذي لم يظهر له أثر. أين اختفى الحمار؟ الكل يردد الله أعلم من سرقه؟ في الصباح التالي عاد من جديد في عملية بحث واستقصاء سكان المنطقة، ليتفاجأ حينما قدم رجل “شاهد” شهادة صادمة، وكشف أنه قبل يومين رأى “فلان” كان برفقة الحمار. لينطلق الجميع إلى منزل “سارق الحمار”. ولما استفسروه عن مصير الحمار واتهموه بالسرقة كانت مفاجأة صاحب الحمار كبيرة جدا لما أخبره خلسة، بأنه لم يقدم على سرقة الحمار وإنما قام بسحبه بهدف المعاشرة معه، وأنه يفضل ممارسة الجنس مع أنثى الحمير أكثر من الجنس البشري. وأصبح وضع الرجل في وضع لا يحسد عليه أمام الجيران والمعارف بعد أن أخرجوا الحمار من داخل منزل مغتصبه حيث كان مربوطا بحبل لغاية الاتصال الجنسي.
وأضاف مصدرن،ا بأن الرجل في الخمسينات من العمر سوي و لا يعاني من أي مشكلة عقلية أو جسمية، حيث أنه وجد أنثى الحمير ا فأخذها إلى منزله وحدث ما حدث، جلب لها الكلأ والماء لمدة يومين كاملين. ليقوم بفعله الشنيع مع الحمار ضاربا بعرض الحائط خلفيات أن هذا الاتصال الجنسي بين الحمار والإنسان قد يؤدي إلى نقل العديد من البكتيريا التي قد تكون ضارة جدا بالإنسان وقد تؤدي إلى أمراض خطيرة.