ويستمر نزيف المنظومة
قطاع التربية والتعليم اقل ما يوصف به انه ذلك الجسد المريض العليل الذي يوما بعد اخر يستمر سيناريو هشاشته وسقمه .
هذه المرة وعلى اعالي بلدة ايت سرحان الفقيرة الموارد والقاسية التضاريس تحدث مهزلة جديدة بداخل اسوار الاعدادية التأهلية المسماة عبد الله كنون بتراب الجماعة القروية ادغاس التابعة ترابيا لاقليم الصويرة بطلها الماء.
مؤسسة تعليمية بدون ماء يعني بدون حياة لاادري كيف بنيت هذه المؤسسة بجماعة تفتقر لعصب الحياة أكانذلك نتيجة صراع انتخابي سياسي ام مسلسل قطاعي رشوي ريعي ذلك كون هذه المؤسسة هي مؤسسة اعدادية تأهلية لثلات جماعات قروية وهي جماعة ايت عيسي احاحان وجماعة اسايس وادغاس ولعلمكم ايها القراء ان جماعة ادغاس لاتعدوا ان تكون أضعف جماعة من حيث ألتلاميذ المسجلين لهده الاعدادية وبداخلها لاتتوفر على الماء الشروب ولاصرفي صحي شغال اي نحن في انتظار الكارثة ايها المسؤولون على القطاع اي نحن من تنظيراتكم بخصوص الجودة وتحديت المسؤليات